الصحة العالمية ترفض تصنيف كورونا وباء رغم انتشاره الكبير خارج الصين

ايام الاسبوع : كتب – شعبان حمزة رفض رئيس منظمة الصحة العالمية وفقا لتقرير جريدة " الديلى ميل"، تأكيد أن أزمة الفيروس التاجي وصلت إلى مستويات وبائية، وذلك على الرغم من الارتفاع المفاجئ في الحالات.وذلك على الرغم من "القلق البالغ" لانتشار الحالات إلى إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية والبحرين والكويت وعدة دول أخرى. واعترف الدكتور تيدروس أدهانوم رئيس منظمة الصحة العالمية، بأن عدد حالات الإصابة ارتفعت بفيروس COVID-19 خلال الـ 24 ساعة الماضية بشكل "يثير قلقًا عميقًا" لكنه لم يصل إلى حد إعلان المرض بأنه وباء، والذي يعرف بأنه الانتشار العالمي غير المنضبط لمرض جديد. وقال: "إن الزيادة المفاجئة في الحالات الجديدة أمر مثير للقلق بالتأكيد، وهناك الكثير من التكهنات حول ما إذا كان تفشي المرض قد أصبح الآن وباءً أم لا، ولكن في الوقت الحالي، لا نشهد انتشارًا عالميًا غير مسبوق لهذا الفيروس ولا نشهد مرضًا أو موتًا واسع النطاق." من جانبها قالت هيئة الأمم المتحدة إن الأزمة كانت بالفعل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، وهو أعلى مستوى تحذير لمدة شهر. ولكن المخاوف من حدوث وباء تتصاعد، مع تصاعد عدد الحالات التي تقرب العالم من "نقطة التحول" مع 80،000 حالة مؤكدة و 2600 حالة وفاة، وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إنه سيبدأ استخدام مصطلح الوباء في إحاطات إعلامية إذا استمر انتقال العدوى من إنسان إلى آخر خارج آسيا. ناقش الدكتور تيدروس سلسلة من الحالات الجديدة لـ COVID-19 في جميع أنحاء العالم ، وقال: "الزيادة المفاجئة في الحالات الجديدة أمر مثير للقلق بالتأكيد. ومن جانبه قال البروفيسور مارك وولهاوس من جامعة إدنبرة: "إن الوباء يعني أن الأمراض المعدية تنتشر خارج نطاق السيطرة في مناطق مختلفة من العالم، مضيفا لدينا بالفعل وباء COVID-19 في الصين، ومؤخراً تفشي المرض في كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، وإذا لم يكن من الممكن السيطرة على انتشاره ، فعندئذ أتوقع أن تعلن منظمة الصحة العالمية عن كونه وباء". وشهدت كوريا الجنوبية وإيطاليا طفرات مفاجئة في مئات الحالات خلال الأيام الأخيرة، وتواجه السلطات الإيرانية مزاعم بالتستر على حالات كورونا بعد أن زعم مسؤول محلي أن 50 شخصًا قد ماتوا في مدينة قم.