مراكز الشباب طوق النجاة من الإدمان

شهدت مراكز الشباب تطورا كبيرا خلال الأونة الأخيرة خاصة فى ظل تولى قيادة واعية ومدركة لاهمية الاهتمام وتأهيل الشباب ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة وما يبذله الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة من جهود للوصول الى الهدف المنشود والارتقاء بمستوى مراكز الشباب على مستوى الجمهورية ..

 وتعد مراكز الشباب بما تحتويه من كافة الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية على وجه الخصوص  هى المنوط بها الدور القوي والفعال في بناء وتأهيل الشباب , فممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة تسهم كعامل رئيسيا فى بناء جسم وروح الإنسان , حيث تعود عليه بالفائدة من الناحية الصحية فتعمل على تنشيط الدورة الدموية ورفع كفاءة أجهزة الجسم المختلفة , أما ما يتعلق بالناحية النفسية للإنسان فتظهر من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية التى تزيد من افراز هرمون "الدوبامين "داخل الجسم , ذلك الهرمون المسئول عن زيادة نسبة الشعوربالسعادة لدى الانسان , ولا ينشط هذا الهرمون الا من خلال ممارسة التمارين الرياضية وبشكل منتظم والتي تعمل على تقوية الجسم ومنحه السعادة وتقليل حدة التوتر فضلا عن تجنب اخطر مشكلة تواجه الشباب وهي الإدمان وتعاطى المخدرات والتي تدمر الجهاز العصبي ككل..

 فممارسة الرياضة وزيادة هرمون" الدوبامين" بالجسم يضع حلا سحريا كبديل امن وصحي للشباب من خلال ممارستهم للأنشطة الرياضية المختلفة فما تم مؤخرا من طفرة كبيرة بمراكز الشباب من تطوير ورفع كفاءة المنشات الرياضية وتوفير الأدوات والأجهزة الرياضية المختلفة أعطى الفرصة الكبيرة لممارسة تلك الأنشطة الرياضية بشكل امن وصحي  

 بقلم د/ منى عثمان أحمد وكيل الشباب بالقاهرة