Followers

Ad

الجمعة، 20 مارس 2020

أيام الأسبوع

لغز "التوك توك" في مصر

أيام الأسبوع بتاريخ عدد التعليقات : 0

ايام الاسبوع : كتب - يونس امام مركبات "التوك توك" نعوش تسير علي الأرض، بمجرد أن تخطو أقدامك شوارع الجيزة من "فيصل، والطوابق، الهرم، الدقي، وبولاق الدكرور، والوراق.. وغيرها من الشوارع"، تشاهد عيناك مركبات الموت، وهي تسير بين المارة والسيارات عكس الاتجاه وتكاد تضيق الخناق علي المواطنين بشوارع الجيزة وتوقف حركة المرور بها، ليس ذلك فقط بل أصبح التوكتوك ، وسيلة للعمليات الإجرامية الخطيرة من "خطف، وقتل، واغتصاب"، وذلك لعدم حصول تلك المركبات علي تراخيص وتعليق اللوحات المعدنية، وكثيرًا ما يقودها الأطفال والخارجون عن القانون. وتحول التوكتوك إلي سرطان ينتشر في الشارع المصري، وأضحي يضرب بعرض الحائط كل القواعد المرورية، فيسير عكس الاتجاه ويقف في نهر الطريق ويحمل الركاب بالجملة دون أدني رقابة أو ضوابط تحكمه، فضلا عن الزحام الكبير والشديد في الشوارع والحوارى لدرجة أن المواطن يسير على أقدامه في المدينة والأحياء بصعوبة من كثرة عدد " التوكتوك"، بالإضافة لارتفاع الأجرة الذي يتسبب في افتعال المشاكل يوميا بين صاحب " التوكتوك" والمواطن بجانب الزحام والضوضاء. هل نلتمس العذر للمسئولين عن تواجد مركبات التوكتوك " نظرا لحالة البطالة والركود الموجودة الآن في البحث عن فرص عمل للشباب داخل مصر. كثير من الدول تعتبر "التوكتوك" مركبة غير مطابقة للمواصفات الأمنية، وذلك لعدم اتزانه وعدم صلابة هيكله الخارجي، وعدم وجود أبواب أو أحزمة أمان يعرض الركاب للخطر في حالة الحوادث. وترفض كثير من الأنظمة المرورية صرف لوحات ترخيص للتوك توك لاعتقادها في عدم صلاحيته للسير في طرق المدينة، بالرغم من ذلك لم يمتنع الكثير من السائقين عن قيادته، وأصبح من الشائع رؤية التوكتوك ينطلق في أنحاء المدن بدون لوحات رقمية أو ترخيص، مما شجع على عدم وجود لوحات رقمية للتوك توك علي استخدامه في إتمام جرائم السرقة أو الاختطاف. وفضل الكثير من الخارجين عن القانون استخدام "التوكتوك" عن الدراجة النارية، وذلك لعدم وجود لوحات رقمية به تساعد علي التعرف علي ماهية السائق. ورأت بعض الدول الأخرى أن التوكتوك هو أمر واقع، ورأت أن إصدار لوحات رقمية ورخصة تسيير لمركبات التوكتوك سوف يساعد علي تقليل المشاكل الناتجة عنه، بالإضافة إلي تحصيل الضرائب ورسوم الترخيص من سائقيه، وفي السودان تمنع إدارة المرور مركبات التوكتوك من عبور الكباري، وتقصر سيره علي الشوارع والطرقات فقط. ويعاني المواطنون من أضرار الاستماع لأغاني "التوكتوك" الهابطة والضارة لحاسة السمع، ليس ذلك فقط، بل حجز المقاعد الأولي لمسرحية السباب اليومية داخل وخارج مركبات التوكتوك"، حيث تسيطر تعاطي المخدرات والتدخين علي نسبة الأغلبية بين السائقين بل الأطفال التي تقود تلك المركبات علي مرآى وأعين المسئولين دون أدني تحرك. ويطرح السؤال نفسه علي حل هذه القضية ما يقوم به المسئولون داخل محافظة الجيزة من حملات مرورية مشاركة مع الأحياء لتخفيف انتشار مركبات التوكتوك" هل هو كافٍ؟

لغز  "التوك توك"  في مصر
تقييمات المشاركة : لغز "التوك توك" في مصر 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

0 تعليق

اتبع التعليمات لاضافة تعليق
  • يرجى ترك تعليق على الموضوع. سيتم حذف التعليقات التي تتضمن روابط مباشرة، والإعلانات، أو ما شابه ذلك.
  • لإضافة كود ضعه في : هنا الكود
  • لإضافة كود طويل ضعه في : هنا الكود
  • لإضافة اقتباس ضعه في : اكتب هنا
  • لإضافة صورة ضعها في : رابط الصورة هنا
  • لإضافة فيديو استعمل : [iframe] هنا رابط تضمين الفيديو [/iframe]
  • * قبل ادخال كود عليك بتحويله أولا
  • شكرا لك

كريزى كورة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Blog Archive