Followers

Ad

الثلاثاء، 16 يونيو 2020

أيام الأسبوع

بطل الحرب والسلام والدراما المصرية بقلم: د. سحر حسن أحمد

أيام الأسبوع بتاريخ عدد التعليقات : 0

التاريخ والدرما – الدرما والتاريخ العلاقة بين كلامهما علاقة تبادلية فكلاهما مدين للأخر. فالدراما مدينة للتاريخ بوجودها. أما التاريخ فهو مدين للدراما بكافة أشكالها (المسرحية والإذاعية والتليفزيونية والسينمائية). أولاً:الدراما مدينة للتاريخ بوجودها. إذ أن الأساطير التي تدور حول الشخصيات القديمة والآلهة فى التاريخ اليونانى كانت مصدر إلهام كتاب الدراما فى بدايات ظهور الدرما. وحينما ظهر الراديو فى مصر وأراد تقديم أعمال درامية لم يجد غير التاريخ يستخلص منه أحداثا وشخصيات تصلح لتلك الأعمال الدرامية. من قبيل مسلسلات هارون الرشيد الظاهر بيبرس و صلاح الدين الأيوبى كأعمالاً درامية رائدة فى تاريخ الإذاعة المصرية. ثانياً : التاريخ مدين للدراما أما التاريخ فهو مدين للدراما بكافة أشكالها المسرحية والإذاعية والتليفزيونية والسينمائية. فالدراما هي التي نقلت المعرفة بالتاريخ من دوائر الدراسة الضيقة إلي دائرة المعرفة الشعبية الواسعة. والدراما التاريخية هى العامل الأكثر تأثيراً فى تشكَّيل الوعى العام بالتاريخ أكثر من كتابات المؤرخين فالمعرفة العامة بالأحداث والشخصيات التاريخية تمتد إلى زمن بعيد حتى من قبل وجود الراديو، وذلك من خلال الرويات الشعبية التى كان ينسجها الرواى للناس كالقصص الشعبى وسير الأبطال “ السيرة الهلالية“ وغيرها . جاءت من الأعمال الدرامية في المسرح والسينما والراديو وأخيرا التليفزيون أكثر من أي مصدر آخر. هذه الأهمية القصوي للدراما التاريخية رشحتها لأن تستخدم علي نطاق واسع في جهود بناء الهوية الوطنية والوعي العام والدعاية السياسية منذ وقت بعيد حتي قبل ظهور الراديو والتليفزيون في مختلف أنحاء العالم. هنا ، سنطرح إشكاليات جد مهمة ألا وهى: من يكتب التاريخ ؟ ومن يكتب الدراما ؟ هل ما تقدمه الدراما يطابق الأحداث التى حدثت على أرض الواقع ؟ قال أرسطو إن التاريخ يكتب الأحداث كما وقعت ولكن الدراما تكتب الأحداث كما كان ينبغي أن تقع. مشكلة الدراما التاريخية هي أن قوتها تحولت إلي نقطة ضعفها الأساسية. فالانتشار الهائل الذي تحققه الدراما التاريخية للأحداث والشخصيات التي تُعالجها بين مختلف الطبقات أصبح يُمثل خطراً على حقائق التاريخ. وأصبحت الإجابة على سؤال من يكتب التاريخ مهمة صعبة. ففى الدوائر العلمية استقر الأمر علي أن التاريخ هو صناعة المؤرخين. وأن كتاب الدراما يعتمدون على المؤرخين. ولكن هناك بعض من كتاب الدراما في أعمالهم يقمون بكتابة التاريخ ويؤثرون فى جموع الناس أكثر من المؤرخين أنفسهم. ومن سنقدم شخصية تاريخية كان لها الحظ الأكبر بين زعماء التاريخ من الدراما . شخصية الرئيس السادات يُعد السادات من أكثر الشخصيات التاريخية التى نالت حظاً من الأعمال الدرامية ؛ وذلك لإنها شخصية كاريزمية ، ومن ثم أغرت كتاب الدراما على تناولها من أكثر من زاواية . هل قدمت الدراما السادات كما كان على أرض الواقع أم لا ؟ لا غرو أن هناك اثنى عشر عملاً درامياً مصرياً تناولت أضف إليهم ثلاثة أعمال أجنبية . لم تتناول كل هذه الأعمال الرئيس السادات بكشل أساسى بل كانت هناك اعمال جاء فيها شخصية الزعيم بشكل ثانوى . الأعمال الدرامية التى تناولت السادات بشكل ثانوى مسلسل «الثعلب» عام 1993 من ملفات الجاسوسية أول عمل مصرى تظهر فية شخصية السادات وقام بدوره الفنان عبدالله غيث. وقد أرخ المسلسل لعملية الفريق محمد جبريل الذى كلفه بها رئيس جهاز المخابرات آنذاك أحمد إسماعيل بناء على تكليفه من الرئيس المصري الراحل السادات، بأن يتجسس على اجتماعات الموساد في أوروبا قبل ‏حرب أكتوبر، قائلًا له جملته الشهيرة: "أريد أن تضعوا لى كرسيًا فى هذه الاجتماعات". فيلم حمكت فهمى 1994 ظهر السادات فى أكثر من مشهد وقد جسد دوره أحمد عبد العزيز وجسدت نادية الجندى دور حكمت فهمي التى وقعت في حب جاسوس ألماني جندها للعمل لصالح ألمانيا ضد الإنجليز فوافقت. فقام بالتعرف عليها في النمسا وقدم نفسه على أنه طالب مصري اسمه حسين جعفر وظل يقترب منها. كان جعفر يتواصل مع القائد الألماني روميل من خلال جهاز اللاسلكي، وفجأة لاحظ عدم رد المخابرات الألمانية عليه فطلب من حكمت البحث عن شخص تثق فيه لإصلاح جهاز التجسس. ذهبت حكمت إلى حسن عزت”صديق السادات الذي وافق على إصلاح الجهاز وحمله إلى منزله في كوبري القبة بينما إستمر الضابط الألماني في نشاطه في جمع المعلومات السرية من داخل النوادي الليلية التي يسهر فيها الضباط والجنود الإنجليز بمساعدة الفنانة حكمت التي نجحت في سرقة معلومات مهمة. استطاع الإنجليز إلقاء القبض على الضابط الألماني وحكمت فهمي والسادات ودخل السجن جميع الأطراف وبعد أن خرجت حكمت من سجن الإنجليز . فيلم«امرأة هزت عرش مصر» 1995 جسد جمال عبد الناصر دور السادات. يروى الفيلم قصة ناهد رشاد- زوجه يوسف رشاد الطبيب الملكى الذى كون الحرس الحديدى - التى أُعجب بها الملك ويلحقها بالعمل بالقصر وتتصاعد الاحداث وتنفصل عن وزوجها ثم يطردها الملك منه. فتنقلب عليه وتتعاون مع الضباط الاحرار التى تعرفت عليهم من خلال زوجها وعلي رأسهم السادات . ونضم لتلك القائمة فيلم ”ناصر 56 ” عام 1996، الذى جسد شخصية السادات فية الفنان محمود البزاوى . وأما فى فيلم جمال عبدالناصر بطولة خالد الصاوى فلعب طلعت زين دور السادات.. وفى أوراق مصرية –أصبح السادات هو الممثل محمود عبدالمغني.. وأما زين نصار فأدى دور السادات فى مسلسل «فارس الرومانسية» بطولة محمد رياض، وأما مسلسل «إمام الدعاة» عن قصة حياة محمد متولي الشعراوي فقام بدور السادات الممثل مفيد عاشور.. وفى مسلسل «العندليب حكاية شعب» عن قصة حياة عبدالحليم حافظ، قام بدور السادات الممثل محمد نصر. وأدى دور السادات الممثل عاصم نجاتي فى «ناصر» - مسلسل عن حياة جمال عبدالناصر إنتاج 2008.. وقام بدور السادات الممثل محمد رمضان فى مسلسل «كاريوكا» سنة 2012 عن قصة حياة تحية كاريوكا بطولة وفاء عامر.. وأما فى مسلسل صديق العمر سنة 2014 عن أحداث فترة الستينيات فلعب دور السادات الممثل محمد نصر مرة أخرى. وأحمد عوض، ممثل مسرحي، استعان به وليد يوسف لأداء شخصية السادات في مسلسل «الدالي». الأعمال التى تناولت السادات بشكل أساسى فليم أيام السادات تم إنتاج الفيلم فى عام 2001، يروى الفيلم السيرة الشخصية لحياة الرئيس السادات. سيناريو وحوار أحمد بهجت وإخراج محمد خان ، انتاج أحمد زكى. الفيلم مأخوذ عن كتاب البحث عن الذات وكتاب سيدة من مصر. جسد أحمد زكى شخصية السادات فى أحد أصعب أدواره السينمائية على حد قوله، وقامت كل من منى زكى ومرفت أمين باداء شخصية جيهان السادات . ويعتبر الفيلم من قبل بعض نقاد السينما أحد العلامات في تاريخ السينما المصرية الحديثة. ومن الجدير بالذكر أن الفيلم استمر تصويره لمدة 11 أسبوع، وتعدت تكلفته 6 مليون جنيه مصرى. الفيلم يبدأ بتولي السادات رئاسة الجمهورية بعد وفاة الرئيس عبد الناصر في عام 1970 كونه نائباً للرئيس . إذ يجلس السادات على مكتب الرئيس السابق ، ثم يقف متأملاً عبر شرفة مسكنه سني حياته على طريقة الفلاش باك فيسترجع الفترة السابقة لثورة 1952 من حياته. وهو بعد ذلك ذو قلب عاشق تمثل في ارتباطه بزوجته الثانية جيهان السادات رغم أنها كانت تصغره بخمسة عشر عاماً ومن أم إنجليزية. ذكاء السادات أيضا هو الذي جعله يتعامل بحذر مع الجميع. فقد ارتبط بعلاقة صداقة مع أحد المقربين من الملك فاروق وبالقوة التي شكلها التي تُعرف بالحرس الحديدي في الوقت الذي كان يتمتع فيه بعضوية الضباط الأحرار الذين كانوا يسعون للإطاحة بالملك وبنظامه الفاسد. ثم قيام الثورة 1952 . يرصد الفيلم بعد ذلك الصراع الذي دار بين الضباط الأحرار، ومحاولة اغتيال جمال عبد الناصر، وجلاء الإنجليز عن مصر ثم تولي جمال عبد الناصر بعد ذلك حكم مصر وقيامه بتأميم قناة السويس. ثم العدوان الثلاثي في عام1956 ، وبعد ذلك حرب 1967ووفاة عبد الحكيم عامر وقيام عبد الناصر بتعينه نائبا له، ثم وفاة عبد الناصر وتوليه الرئاسة وبعد ذلك صراعه مع مراكز القوى وتصفيتها ثورة التصحيح، لمحاولة هؤلاء بالقيام بانقلاب على نظام الحكم. يروي الفيلم أن السادات كان المخطط شبه الأوحد لحرب أكتوبر1973، لدرجة أنه كان يضع خطط خداع إسرائيل وهو يسير في ردهات وحديقة قصره ليبلغها في اليوم التالي لكبار قادة الجيش، ويروي أيضا أنه نجح في الضغط على السوفييت لإقناعهم بتسليم الأسلحة والمعدات التي كانوا يمنعونها عن مصر في عهد عبد الناصر، ويروي فوق كل ذلك تفاصيل زيارته إلى القدس دون سابق إنذار مسلطا الضوء على خطبته في الكنيست على صور وئائقية لوصوله واستقباله. ثم تتم حملة اعتقالات واسعة وذلك على إثر حدوث بوادر فتن طائفية. ثم يتم اغتيال السادات في عرض عسكرى كان يُقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر. موقف الدول العربية من الفيلم هناك بعض الدول رفضت عرض الفيلم لديها من قبيل دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لأسباب سياسية كانت متعلقة بتوقيعه على معاهدة كامب ديفيد مع الكيان الصهيونى . وفي الكويت عندما عرض الفليم كان هناك موقفين متناقضين من الجمهور تجاه الفيلم وشخصية الفيلم الرئيسية. ففريق من الجمهور أشاد بالفيلم وبأختيار الفنان لشخصية السادات وتجسيدها على الشاشة بكل تلك الروح الإيجابية التي أحاطت بها وفقاً للسيناريو الذي بدا كريما لأبعد الحدود مع الزعيم الذي قضى نحبه اغتيالاً على منصة انتصاره القديم . أما الفريق الآخر، والذي بدا أكثر عدداً وعدة أيضاً، فقد صب جام غضبه على أحمد زكي لأنه اختار أن يؤدي دور السادات بعد سنوات قليلة من أدائه لدور نقيضه في الزعامة السياسية وهو الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في فيلم "ناصر 56” موقف الناصريين والساداتيين من الفيلم هاجم فيه الناصريون الفيلم باعتباره مجرد تسويق للحلول الساداتية في مشاكل السلام في المنطقة. رحب به الساداتيون باعتباره محاولة إعادة الاعتبار للرجل الذي ذبح على المنصة ضحية لتلك "الحلول" التي تبناها الجميع بعد ذلك بسنوات قليلة!!. محطات فارقة ضم الفيلم أشهر جمل جاءت على لسان السادات في عدد من الخطب أو الحوارات، حيث ردد زكي بالفيلم تعليق السادات على حادث الزاوية الحمرا قائلاً: "فيه ناس بينفخوا في النار وبيستخدموا الولاد الشبان الصغيرين وقود للنار دي، أنا بحذرهم جميعا وبقولهم إن الديمقراطية لها أنياب وتقدر تحافظ على نفسها". 1 - مجلس قيادة الثورة رأى السادات أن بعض هؤلاؤء كان طامع ولا يريد ألا مصلحته دون النظر للشعب وما يؤكد هذا حواره ” لما تحلم ماتحلمش قوى أحلم بحظر لأن الحلم ممكن يتحقق فعلاً ، وفعلاً الحلم اتحقق ففوجئت بأشياء مفزعة بعض الزملة من الذين طلعوا 23 يوليو شايلين روحهم على كفهم فوجئت بهم بعد ماوصلنا للسلطة بيمدوا أيدهم ياخدوا كل اللى يطلوه لأنفسهم مش كدة بس تفرغوا للدس وللوقيعة والصرعات الصغيرة ” 2 - حرب 1967 كان يراى السادات من خلال الفليم أن الإعلام المصرى كاذب حين كان يذع أخبار الحرب وبدا هذا من الحوار الذى دار بينه وبين زوجته ” عندما جاءت فرحه تقول له أن القوات المصرة استطاعت إسقاط 90 طائرة . رد عليها بقولة ” وهما وقعوا كام . عادة الخسائر تكون 20% معنى كدة إنهم هجموا بــ 500 طيارة وقع منهم 90 باقى 400 عملو أية – إحنا هنكدب. هنكدب على الناس ليه الحكومات عادة بتكدب لما بيبقى فى كارثة . .... ودة اللى بتقولة كل الإذاعات الأجنبية والجرائد ” 3 - قضية الغلاء بدأ الأمر حين طلب السادات من الحكومة رفع الدعم قائلاً: «مصر لن تخرج من أزمتها إلا بعد رفع الدعم ومعاونة الفقراء على تحمل غلاء الأسعار»، الأمر الذي لم يتحقق ورصد الفيلم ردة فعل السادات علي هذه الانتفاضة حينما قال: «يحرقوا البلد علشان تعريفة زيادة ع العيش دا لا يمكن يكون المواطن المصري» وحينما قال: «اللي حصل في 18 و19 يناير لا يمكن يتنسي انتفاضة حرامية وحركها الشيوعيون» وقرر وقتها الرجوع في القرار قائلاً: «أرجع في القرار ولا أسيب البلد تولع.. كل حكومات الدنيا بتقع في أخطاء»، وقرر بعدها إدخال الأحزاب لمصر واستبدال الشيوعيين بالجماعات الإسلامية. 4 - موقف السادات من قضية السلام كان السادات يرى أن سلامة شعبة أهم شئ وإنها أمانة وأهم من كرسى الحكم نفسه بالنسبة له ” إن الإنسان لا يُمكن أن يعمل تغيير فى عالم الواقع إلا إذا عمل تغيير فى أفكاره هو ، أنا مسئول عن شعب وفى أمانة فى رقبتى ، أمانة بالنسبة للجيل دة والاجيال اللى جاية ، الأمانة دى مسئولية بتفرض عليا إنى أعمل اللى المفروض أعمله دون اعتبار لكرسى الحكم ، المفروض إنى أقوم بواجبى إذا كان فى إمكانى أجنب الأجيال الجاية نزيف الدم والحروب إذا دة فى إمكانى وماعملتوش أبقى أخطأت فى حق الشعب وفى حق الأمانة وفى حق نفسى أمام الله“. ولأن السادات رجل السلام فقد قرر مجلس الشيوخ الأميركي تكريم الرئيس المصري الراحل أنور السادات ، وذلك بمنحه الميدالية الذهبية للكونغرس “تقديرا لإنجازاته التاريخية ومساهماته الشجاعة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط”. وبهذا التكريم، بات السادات الرئيس المصري الأول الذي يُمنح الميدالية الذهبية للكونغرس. وكان السادات حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 1978، مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن لتوقيعهما معاهدة السلام. وأخيراً ” يا كل رجل وامرءة وطفل شجعوا قيادتكم على نضال السلام، يا أيتها الأم الثكلى وباأيتها الزوجة المترملة ويا أيها الأبن الذى فقد الأخ والأب يا كل ضحايا الحروب املاءو الأرض والفضاء بتراتيل السلام املاءو الصدور والقلوب بآمال السلام اجعلوا الإنشودة حقيقة تعيش وتُثمر، إجعلوا الأمل دستور عمل ونضال وإرادة من الله“.

 بطل الحرب والسلام والدراما المصرية بقلم: د. سحر حسن أحمد
تقييمات المشاركة : بطل الحرب والسلام والدراما المصرية بقلم: د. سحر حسن أحمد 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

0 تعليق

اتبع التعليمات لاضافة تعليق
  • يرجى ترك تعليق على الموضوع. سيتم حذف التعليقات التي تتضمن روابط مباشرة، والإعلانات، أو ما شابه ذلك.
  • لإضافة كود ضعه في : هنا الكود
  • لإضافة كود طويل ضعه في : هنا الكود
  • لإضافة اقتباس ضعه في : اكتب هنا
  • لإضافة صورة ضعها في : رابط الصورة هنا
  • لإضافة فيديو استعمل : [iframe] هنا رابط تضمين الفيديو [/iframe]
  • * قبل ادخال كود عليك بتحويله أولا
  • شكرا لك

كريزى كورة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Blog Archive