الضمائر ايضا تموت
وكذلك الأفكار والأيديولوجيات والأحزاب والمذاهب ولها مقابر جماعية وككل الأشياء تتعفن
فقد نعيش اليوم بين المقابر الجماعية للأصحاب الضمائر الميتة الذين يعيشون على تشوية الناس وتشوية كل انسان دون سند او دليل فقد اتخذوا من اجسادهم مقابر جماعية نموذجية لموت ضمائرهم فقد اصبحنا في اكبر مقبرة جماعية للضمائر الميتة في العالم تضم اضرحة للذين يوزعون الاتهامات يمينا وشمالا بلا دليل
و لا شك ان هذه المقابر غمرت عفنتها الكثير واعمت اعين الكثير
فماذا نقول ...
الى الله المشتكى. ..
"رؤية نادية سيد "
0 تعليق
اتبع التعليمات لاضافة تعليق