قصة نجاح من مشواري للمدربه رانيا محمد واشرف مني قطب
من قاعة تدريب بمركز شباب الزاوية الحمراء كانت تسقي نبته نجاح لتدريب مشواري.. تلك الفترة بعد أحداث ثورات بأغسطس ٢٠١٣، أول تدريب بمشروع مشواري التابع لوزارة الشباب والرياضة ومنظمة اليونيسيف مع المدربة رانيا محمد
بدأ مشروع مشواري بأولى جلساته وأولى مخرجاته مع المدربة رانيا محمد حيث تم تطبيق ورش العمل للجلسات على مدار ٢١ يوم.. كل يوم كان يمثل إضافة جديدة لجميع عناصر هذا المشروع من مدرب ومستفيدين.
فكانت مجموعة النشء آنذاك تتراوح أعمارهم ما بين الثالثة عشر للسابعة عشر، بنين وبنات يتشاركوا المعارف والمعلومات والحماس لبدء مرحلة جديدة يتخللها النجاح من بعضهم
فتميز من كان لديه هدف وإصرار منذ الصغر ليكون صاحب بصمة وصاحب مشروع صغير بكونه رائد أعمال..
قصة النجاح هنا لطليع الأمس.. شاب اليوم مصطفى عاطف.
امتلك مصطفى سمات رائد الأعمال بعزيمته والتزامه وتميزه بالقيادة مع حبه للمغامرة المحسوبة التى خاضها في رحلته مع ريادة الأعمال وسوق العمل الحر.. فبدء بمشروع بسيط لتركيب العطور بعد انتهاءه من تدريب مشواري وتعمله وتدريبه بورش العمل كيف يختار المشروع ويقوم بتحليل عناصره واضعا له خطة تسويق ودراسات مبسطة تساعده على النجاح والتربح فقام بعرض منتجاته من زجاجات العطور بمعرض صغير بمركز الشباب مع حفل ختام التدريب والذي حضره قيادات من الوزارة أ. يسرية رجب مدير عام الادارة المركزية لتدريب الشباب « آنذاك» ومسؤل البرنامج ا. وئام الليثي مدير برامج النشء والشباب باليونيسيف ومدربين بالمشروع ا. خالد الشافعي.، ا. منى قطب و. محمد مصطفى
وقام ببيع منتجاته وحصد أرباحاً شجعته على الاستمرار قدما في المشروع بل وتطويره وادخال مشروع الدعاية والاعلان والمشاركة في المبادرات المجتمعية وتحديات أخرى تضاف لمسيرته المميزة والناجحة..
وإلى الآن ولايزال يذكر اسمه بقصص نجاح مشروع مشواري ذات البصمة المميزة المحفزة لنشء وشباب كثيرون.
0 تعليق
اتبع التعليمات لاضافة تعليق