نكشف تفاصيل ترشح طه اليوسفي لمجلس نقابة الصحفيين
لماذا رشحت نفسي ؟ّ.
شركاء في صناعة نقابة قوية
هذا شعاري وهو أيضا برنامجي الانتخابي
انتهى عصر الوعود الرنانة والأكاذيب الانتخابية ، أنا فرد من الجماعة الصحفية تألمت لوجع المهنة كما يتألم أفراد الجمعية العمومية كافة .. وتضررت من انحدار وتراجع الأداء النقابي كما تضرر الجميع مثلي.. غابت حقوقنا على مدار السنوات المنقضية وربما ستغيب في السنوات المقبلة إذا أساء البعض منا اختيار من يمثله في مجلس النقابة ..لذلك أنا هنا لن أعدكم لأجعل منكم وسيلة أمتطي بها كرسي زائل لأنكم الباقون وشرف المهنة هو المجد الذي نسعى لتحقيقه معا.
سأقولها صراحة دون خجل ولا أدعي من وراء كلماتي التواضع ..اجعلوني أداة لكم لنحقق معا كل ما نصبو إليه وما نحلم بتحقيقه في سبيل رفعة مهنتنا الغراء وأبناءها المخلصين .
شعاري هو الشراكة ، فمن أكون وحدي حتى أعدكم وأنفذ وعودي دون تلاحم حقيقي ومشاركة جدية منكم لندفع كل قضية راكدة ومصلحة متعطلة ونرفع الظلم عن المظلومين ونعيد هيبة الصحفيين والصحافة دون الخروج عن الإطار القانوني والدستوري الذي يمنحنا كل حقوقنا وينتظر منا أن نمد أيدينا شامخين لنحصل عليها .
لا أعلم أن العمل النقابي وهو عمل تطوعي يمكنني الاستفادة من ورائه بمال ، لأنني إذ نويت خوض التجربة وكلي ثقة في جيل واع ومدرك لخطر المرحلة ، رأيت أن أبذل من وقتي ومالي لأصطف إلى جواركم مدعوما بمحبتكم حتى وإن حالفني سوء الحظ فيكفيني شرف المحاولة .
لن أكون أداة تيار على حساب الأخر ولن أكون بوقا لفئة دون الأخرى، ولن أكون منبرا لحاشية وأتجاهل أخرى ، أنا أداة كل فرد يسعى لخير الجماعة الصحفية، لا أحمل خلفية سياسية ولا نهجا خبيثا ولا نوايا شخصية .. أخوكم وابنكم وتلميذكم إن قبلتموني ممثلا عنكم، ستفوز النوايا الطيبة والعمل الجماعي دون تفرقة وسنغير معا مفهوم الاختيار الغاشم والشللية في المجالس القادمة.
كونوا دعاة للتنوير والتطوير ، كونوا قدوة كما يرانا الناس قادة رأي ومثالا يحتذى به ..وفقنا الله لما فيه خير مهنتنا وأبناءها ..
طه حسن اليوسفي. رقم 25 .تحت السن
0 تعليق
اتبع التعليمات لاضافة تعليق