التنمية الأسرية تنظم محاضرة توعوية حول سبل تعزيز الصحة النفسية

 خلال مشاركتها ببرنامج محطات    

 التنمية الأسرية تنظم محاضرة توعوية حول سبل تعزيز الصحة النفسية

تسليط الضوء على طرق المحافظة على التوازن النفسي 

الحديث عن مفهوم التغيير الإيجابي وكيفية تطبيقه

 

 كتب / شعبان حمزة 

شاركت إدارة مراكز التنمية الأسرية إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة متمثلة بمركز الإرشاد الأسري ضمن برنامج محطات الذي نظمته مدرسة الإيمان في مملكة البحرين الشقيقة، والذي استهدف طالبات المرحلة الإعدادية والثانوية، واستهلت الإدارة مشاركتها بتقديم محاضرة توعوية بعنوان "همسات أسرية وتربوية".

حيث تضمنت المحاضرة التي قدمتها أميرة أحمد المرزوقي رئيس قسم الاستشارات النفسية والأسرية بإدارة مراكز التنمية الأسرية، الحديث عن سبل تعزيز الثقة بالنفس وضرورة الإيمان بالقدرات والطاقات الكامنة وطرق تنميتها، كما أطلعت المشاركات خلال المحاضرة على مفهوم التغيير الإيجابي وكيفية تطبيقه، وأساسيات المحافظة على التوازن النفسي، وطرق التطوير الذاتي وتحقيق النجاحات من خلال العمل على تحديد الأهداف الواقعية بوضوح ودقة، ووضع جدول زمني مناسب لتحقيقها.

تحقيق التوازن النفسي

وأشارت أميرة أحمد المرزوقي إلى أن مشاركة إدارة مراكز التنمية الأسرية في هذا البرنامج يأتي في إطار حرصها على تعزيز التعاون والشراكة مع العديد من الهيئات والمؤسسات ذات الصلة بشؤون الأسرة بهدف تبادل الخبرات والمعارف والاطلاع على أفضل الممارسات التي تعنى بتعزيز القيم والثقافة الداعمة للبناء الأسري المتماسك، مشيرةً إلى أهمية دور الجهات التعليمية والتربوية في تعزيز الصحة النفسية للطالبات وتمكينهن النفسي من خلال تنظيم المحاضرات التوعوية والإرشادية من قبل نخبة من المتخصصين في المجال التربوي والنفسي والأسري، وتزويد الطلبة بالمعارف والقدرات التي تساعدهم على تحقيق التوزان النفسي وتنمية مهاراتهم سواء على الصعيد الدراسي أو الاجتماعي ما يساهم في خلق جيل واعي بأهمية دوره الاجتماعي وإمكانياته على مواجهة التحديات، متوجهة بالشكر إلى مدرسة الإيمان على تنظيم هذا البرنامج وحرصها على تعزيز الصحة النفسية للطلبة.

الجدير بالذكر، أن إدارة مراكز التنمية الأسرية قدمت 19 برنامجاً تدريبياً خلال الربع الأول من العام وذلك ضمن برامج حملة الوطن أسرة 2021، وركزت البرامج على محور تمكين الشخصية الإنسانية والذي تناول مبادئ تكوين الشخصية والصحة  النفسية من أجل تحقيق التوازن في الحياة وإدارة الضغوط الحياتية، وشهدت الدورات حضور نحو 2500 شخص.